الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

اللوجو الرسمى لـ #حزب_الدستور




اللوجو الرسمى لـ حزب الدستور





 لماذا هذا اللوجو؟

حاول هذا اللوجو الذى جرى اختياره من بين 172 تصميما.. الجمع بين هوية حزب "الدستور" حزب الثورة المصرية بامتياز، وبين الهوية الشعبية للمصريين.. فشجرة "الجميز" المنبثقة من كتاب، تحمل العديد من الدلالات التى تكسر المفهوم التقليدى لصياغة هوية مؤسسة أو شركة، تبحث عن مجرد علامة تجارية لا تخطئها العين.
ابتعد هذا اللوجو عن الكتل الهندسية الصماء التى يصعب على الذاكرة استدعائها، وقام بمحاكاة كائن حى لاستخدامه كمتحدث رسمى باسم الحزب قادر على توصيل رسائله بطلاقة.
إن صورة الشجرة المنبثقة من كتاب، فضلا عن أنها تحمل مسمى شعبى وعالمى، مستقر وثابت وواضح فى إدراك الجميع أطفالا وكبارا، مصريين وغيرهم، فهى تمتع بقابلية شديدة للتطويع والاستخدام فى توصيل الرسائل السياسية للحزب، إذ يمكن التعبير عن حالة الحزن والحداد مثلا بتساقط أوراق الشجرة، كما يمكن إعادة تلوينها للتعبير عن موقف سياسى معين، كاللون الأحمر فى حال الرفض، إلى جانب استخدامها فى رسم علامات سياسية، أو تجميعا فى شكل إنسان.
الدلالات السياسية للوجو
الدلالة الأولى:
شجرة "الجميز" الضخمة والمعمرة، هنا ليست فقط محاكاة للطبيعة المصرية أو محاولة لملامسة الوجدان الشعبى، ولكنها تتجاوز ذلك إلى كونها مظلة جامعة للمصريين الذى هو أحد أهداف حزب "الدستور"، كما أنها وبما تحمله من معانى التنمية والرخاء وحرية النمو، تسعى إلى ترسيخ شعار الثورة المصرية فى العيش والحرية اللتان هما أساس الكرامة الإنسانية، فضلا عن أن أوراقها الطائرة فى التصميم، ترمز إلى الحرية والتجديد والتطور.
الدلالة الثانية:
يرمز الكتاب، أولا: إلى، مضمون اسم الحزب، فهو الدستور الجامع لقيم المصريين وقواعد العيش المشترك والحقوق الأصيلة للإنسان غير القابلة للتصرف وفى مقدمتها الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بمعناها الواسع فى تحرير الإنسان من الخوف والجهل والمرض والعوز، وثانيا: يجسد المعنى المباشر للكتاب، القيم الأساسية للحزب وعلى رأسها المعرفة، وثالثا: فإن التصمصيم المركب للكتاب على هيئة طائر وسلم، يرمز إلى الحرية والصعود الذى هو مرادفا للتقدم.
الدلالة الثالثة: يرمز انبثاق الشجرة من الكتاب، إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية والرخاء (الشجرة)، بدون العلم والتوافق المجتمعى على قواعد للعيش المشترك (الكتاب والدستور).
الألوان:
يرمز اللون الأخضر لأوراق الشجرة، إلى النماء، والاستقرار الذى يعد أحد العناصر الثابتة فى الشخصية المصرية التى عاشت آلاف السنين على ضفاف النيل، فى حين يرمز اللون الأزرق لجذع الشجرة، إلى العقل وسعة المعرفة والقوة والاتزان والثبات والهدوء.
كيف تم اختيار هذا اللوجو:
لم يسع الحزب إلى فرض لوجو بعينه، بل طرح العديد من التصميمات، وبشكل عفوى وجد هذا اللوجو صدى إيجابيا لدى أغلبية أعضاء الحزب، الذين استخدموه تلقائيا، فى فعالياتهم الجماهيرية، وهو ما كان سببا رئيسيا وراء اختياره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق